عبر عدد من نشطاء الفضاء الأزرق بمدينة طنجة عن امتعاضهم الشديد من تناسل حمامات وصالونات التدليك وسط المدينة، خاصة وأن البعض أصبح يتحدث عن كون هذه الأماكن تحولت إلى فضاء لممارسة الدعارة الراقية.
وفي السياق، كشفت بعض المصادر من المدينة، أن عدد من سكان المنطقة، اضطروا لبيع منازلهم والانتقال إلى مكان آخر.
وحملت المصادر مسؤولية استفحال ظاهرة هذه الصالونات إلى رئيس المجلس الجماعي لمدينة طنجة المعزول، الذي قالت إنه كان يرخص لهذه الصالونات بطريقة عشوائية.
وتجدر الإشارة، إلى أن عدد من المدن المغربية، عرفت انتشارا لصالونات التدليك التي كانت في بعض الأحيان تشتغل تحت غطاء صالونات الحلاقة والتجميل، إلا أنها كانت تستغل كأوكار سرية للدعارة، مما أثر سلبا على سمعة القطاع.