تعيش وسائط التواصل الاجتماعي، بالجارة الشرقية، على وقع العاصفة التي خلفها فوز الروائية والمترجمة الجزائرية، إنعام بيوض، أحد أهم الجوائز في الجزائر وهي جائزة آسيا جبار، عن روايتها “هوارية” التي تكشف من خلالها عالم الدعارة في الجزائر.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالجزائر، اكتشفوا أن “هوراية”، وهو اسم فتاة في الغرب الجـزائري، مليئة بالإيحاءات الجنسية والكلام الفاحش المحظور ترديده في الفضاء العام، الأمر الذي خلف صدمة لدى قطاع كبير من المواطنين، وحتى عدد من المثقفين الذين رأوا في الرواية لغة غارقة في الابتذال والسوقية.
الرواية تروي، معاناة فتاة مع ظروف الحياة بمدينة وهران، واقتحامها عالم الدعارة، في فترة العشرية السوداء، وهي من أحلك الفترات التي عاشتها الجزائر بعد الاستقلال.