عبرت التنسيقية الوطنية للدكاترة الجامعيين الموظفين والمستخدمين بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عن استنكارها الشديد لرفض الوزارة الوصية الجلوس إلى طاولة الحوار، مطالبة بضرورة عقد لقاء عاجل من أجل إيجاد حل نهائي ومنصف لهذه الفئة.
ونددت التنسيقية المذكورة، في بلاغ أصدرته أمس السبت 23 دجنبر، توصلت الجريدة بنسخة منه، بتجاهل الوزارة للعديد من طلبات اللقاء قصد مناقشة ملفها المطلبي والعمل على إيجاد حل جدري للملف الدي طال أمده.
كما عبرت الهيئة، عن رفضها التام لما يتم تداوله من مغالطات حول تسوية الملف، وذلك في ظل في غياب أي اتفاق او ضمانات رسمية صادرة عن الوزارة. مما يهدد مصالح الدكاترة ويؤثر سلبا على بيئة العمل داخل القطاع، خاصة ان وزارات أخرى مثل وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار قد بادرت الى حل الملف وفق مقاربة تشاركية مع كافة الفرقاء الاجتماعيين.
بلاغ الدكاترة الجامعيين الموظفين والمستخدمين بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ندد أيضا بالخروقات والتجاوزات التي شابت تدبير مباريات الأساتذة المحاضرين بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة (غياب معايير تقييم واضحة وموضوعية للمترشحين، عدم احترام التخصصات المطلوبة ومراكز التعيين…) والتي كانت موضوع العديد من المقالات الصحفية الوطنية
وفي الختام وجهت التنسيقية، دعوة إلى كل الجهات النقابية والحقوقية من أجل التدخل العاجل لإيجاد حل للملف، مؤكدة أن استمرار الوزارة في تجاهل مطالب الدكاترة سيؤدي الى تصاعد الاحتقان داخل القطاع.
هذا ودعت التنسيقية الوطنية للدكاترة الموظفين والمستخدمين بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية جميع الدكاترة إلى التعبئة والاستعداد لتنفيذ البرنامج النضالي الذي سيعلن عنه في القريب العاجل.