أعلنت جمعية كاريتاس الخيرية الكاثوليكية في الجزائر وقف عملها المستمرّ في البلاد منذ نحو 60 عاماً، استجابة لطلب السلطات.
وقال رئيس أساقفة الجزائر، إن السلطات اعتبرت كاريتاس “منظمة غير مرخصة”، مؤكدا في تصريحات صحفية أن “عدداً من النشاطات بينها المساعدات للمهاجرين” سيتوقف.
قرار النظام العسكري الحاكم في الجزائر، يؤكد أن العصابة التي تسيطر على البلاد، تسير بها نحو مزيد من العزلة الدولية، ويؤكد أن هذا النظام ماض في نهج سياسية القمع وتقييد الحريات بجميع أشكالها.
فرغم أن لحكومة تقدمت سنة 2018 مقترح قانون يعفي المنظمات الدينية من تقديم وثائق جديدة من أجل الاستمرار في عملها، إلا أن كل ذلك لم يتم تفعيله،
موقف النظام الجزائري من المنظمة، يؤكد أنه سائر في نهج سياسة محاصر وقطع الطرق على مختلف المنظمات، ولا يهمه في ذلك أن تكون هذه المنظمات إنسانية أو حقوقية أو اجتماعية، بعد رفضها دخول المنظمات الحقوقية إلى البلاد ومرورا بمنع وسائل الإعلام الدولية من ممارسة مهامها في إيصال الحقيقة للعالم، تقوم اليوم بالتضييق على الحريات الدينية.