في خطوة تجاوزت حدود القانون والقيم الأخلاقية، تشن مجموعة من الحسابات الفيسبوكية وبعض الإعلاميين حملة إعلامية ممهنجة مشينة تستهدف الحياة الخاصة، لرئيس جماعة القنيطرة، امتدت حتى نشر صوره الشخصية مع عائلته في أحد المطاعم مع ترويج معطيات مغلوطة بهدف التشويشة والإبتزاز، وممارسة ضغط سياسي عليه، وذلك لصالح جهات سياسية معروفة.
عدد من فعاليات المدينة، اعتبرت أن استخدام وسائط التواصل الإجتماعي، و المنابر الإعلامية بهذه الطريقة، يضر بسمعة مهنة الإعلام بأسرها ويخل بالمبادئ الأخلاقية التي يجب أن توجه عمل الصحافة، فنشر صور ومعطيات شخصية وترويجها في سياقات بعيدة عن حقيقتها يطرح أكثر من علامة استفهام .
هذه الحملة الإعلامية لاتستهدف الرئيس فقط بل تهدف للتشويش على جماعة القنيطرة وعرقلة عمل الأغلبية المسيرة وتعطيل مصالح المواطنين، خاصة وأنها تأتي مع اقتراب السنة الثالثة والتي تراهن فيها المعارضة على إسقاط أغلبية البوعناني، لتعبيد الطريق لعودة البيجدي لتسيير المدينة .
وفي تصريح لموقع “جورنال24 ” أكد م.ج وهو فاعل جمعوي أن هذه الحملة الإعلامية في هذا الوقت بالذات معروف من ورائها وجأت لتخدم أجندات سياسية ضيقة لبعض الأحزاب الموجودة في المعارضة والتي يقودها اليوم حزب العدالةوالتنمية، والذي لايروقه التواجد خارج التسيير بعد أن لفظته ساكنة القنيطرة في الاستحقاقات الانتخابية الماضية.
وفي ذات التصريح أضاف م.ج أن الإعلام يجب أن يكون وسيلة لنقل الحقيقة وتوعية الرأي العام، وليس لتحقيق أهداف سياسية ضيقة على حساب سمعة الآخرين وحياتهم الشخصية.