ذكرت وسائل إعلام أن شركة بوينغ الأمريكية اضطرت إلى دفع أكثر من 487 مليون دولار أمريكي، بسبب تورطها في جرائم تآمر إجرامي للاحتيال على الولايات المتحدة الأمريكية، مع الاعتراف بالذنب.
بحسب ما كشفته وكالة بلومبرغ المتخصصة في الشؤون الاقتصادية، ما يثير تساؤلات حول مستقبل عقودها مع الخطوط الملكية المغربية.
ذكرت “بلومبرج” أن شركة “بوينج” وافقت على الاعتراف بالذنب في التآمر الإجرامي للاحتيال على الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن قضت وزارة العدل بأن الشركة المصنعة للطائرات لم تلتزم باتفاق سابق بشأن حادثين مميتين لطائرتها “737 ماكس” . “الطائرة، وتم الاتفاق بين الشركة والمدعي العام من حيث المبدأ، بدفع غرامة جنائية قدرها 487.2 مليون دولار.
وهذا المبلغ هو الحد الأقصى للغرامة التي يسمح بها القانون، لكن المبلغ الفعلي سيحدده القاضي، وفقا لوزارة العدل. وفي إطار الاتفاق الذي تم تقديمه مساء الأحد الماضي إلى محكمة في تكساس، طلبت الدائرة من القاضي ذلك. وتقدر التزام بوينغ بدفع الغرامة السابقة، وهو ما قد يؤدي إلى تخفيضها. وستصل الغرامة الجديدة إلى 243.6 مليون دولار إذا وافقت عليها المحكمة، بحسب بلومبرج.
بالإضافة إلى ذلك، ستلتزم بوينغ بإنفاق ما لا يقل عن 455 مليون دولار لتحسين برامج الامتثال والسلامة والأمن على مدى السنوات الثلاث المقبلة كجزء من هذه الاتفاقية. كما سيخضع لفترة مراقبة تحت إشراف الوكالة. ومن المقرر الإعلان عن النسخة النهائية من اتفاق الإقرار بالذنب في 19 يوليو/تموز المقبل، بحسب المصدر نفسه.