أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أن تطبيع المغرب مع إسرائيل ناجم عن قناعة تستند على عند ملك الملك محمد السادس، وليست قرارا انتهازيا.
بوريطة الذي كان يتحدث خلال اللقاء الوزاري الذي احتضنه تل أبيب في صحراء النقب الفلسطينية المحتلة، بحضور كل من وزراء خارجية الولايات المتحدة، المغرب، الإمارات، مصر، والبحرين، قال إن مشاركة المغرب في قمة النقب رسالة للشعب الإسرائيلي على أن المساعي المغربية من أجل السلام في المنطقة، ناجمة عن قناعة تستند على علاقة طويلة المدى بين الملك والجالية اليهودية في المغرب.
وأضاف بوريطة:”كل إسرائيلي ربما فيه دم مغربي. هذه ليست نكتة إنه واقع، وهذا يظهر الروابط القوية بين المملكة والناس هنا.
ووجه وزير الخارجية المغربي، رسالة إلى شعوب المنطقة العربية مفادها أن السلام ممكن مع الإسرائيليين.