أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة 24 ماي 2024، منع القنصلية العامة الإسبانية في القدس من تقديم خدماتها للفلسطينيين، ردا على قرار مدريد الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال كاتس في منشور له على “ردا على اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية والدعوة المعادية للسامية التي أطلقتها نائبة رئيس الوزراء الإسباني ليس فقط للاعتراف بالدولة الفلسطينية بل ‘لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر’، قررت قطع العلاقة بين التمثيل الإسباني في إسرائيل والفلسطينيين، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية”.
وأضاف: “إذا كانت هذه الشخصية الجاهلة (نائبة رئيس الوزراء الإسباني) المليئة بالكراهية تريد أن تفهم ما الذي يسعى إليه الإسلام الراديكالي حقا، فعليها أن تدرس 700 عام من الحكم الإسلامي في الأندلس – إسبانيا اليوم.
وتعتبر هذه الخطوة غير مسبوقة في العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والدول التي لها قنصليات عامة في القدس.
ولم تلجأ إسرائيل قط إلى مثل هذا الإجراء، عندما اعترفت السويد بفلسطين في أكتوبر 2014.
وبينما تتخصص السفارات في تل أبيب في تقديم الخدمات للإسرائيليين، فإن القنصليات العامة في القدس الشرقية تتخصص في تقديم الخدمات للفلسطينيين وفي العلاقات السياسية.