لم يستسغ الجمهور السيراليوني اقصاء منتخبهم من الدور الأول بكأس افريقيا للأمم، التي تجرى أطوارها بالكاميرون، حيث تأججت المشاعر بعد ضياع ضربة الجزاء أمام غينيا الإستوائية، والتي كانت ستمنح لهم التأهل إلى الدور الثاني في حال تسجيل الهدف.
وقضت شرطة مدينة فري تاون السيراليونية ليلتها أمام منزل مهاجم المنتخب كاي كامارا لإيقاف المشجعين الغاضبين والذين كانوا يريدون تدمير منزله، كرد فعل على اهداره لركلة الجزاء وعدم تقبل الإقصاء من “الكان”.
ورافق المنتخب الجزائري منتخب سيراليون في ذات المجموعة إلى الديار، بعد اقصاء مرير وخروج مبكر من الدور الأول، فيما نوه متتبعين لكرة القدم في القارة السمراء، بالأداء الجيد للعناصر السيراليونية التي كادت أن تصنع الحدث، خصوصا في مبارياته الأولى أمام الخضر، الذين عجزوا عن هز شبكة حارس سيراليون، وكذا أمام أفيال ساحل العاج، في مبارة مثيرة لم يستسلم فيها المنتخب الطموح.
وعبر التاريخ الكروي، وقعت أحداث لا رياضية، وانتقامية من لاعببن لا ذنب لهم سوى فقدان التركيز في مباريات مصيرية، حيث يتذكر العالم كيف تم اغتيال اللاعب الكولومبي اسكوبار الذي سجل ضد المرمى في مونديال 1994 من طرف مجهولين بدولة كولومبيا.