قالت وسائل إعلام بريطانية، أن الحكومة تتجه لحظر جراحة ترقيع غشاء البكارة، وهي عملية تجميلية تحاول السيدات من خلالها إعادة تكون غشاء بكارة جديد، الذي يرتبط عند عدد الشعوب بالعذرية، إلا أن تلك العلميات الجراحية، وصفت بأنها انتهاك ضد المرأة بدافع الحفاظ على الشرف.
وتكلف عملية تجديد غشاء البكارة في التي تجرى في عادة في العيادات الخاصة في بريطانيا نحو 3000 جنية استرليني.
العملية التجميلية، تقوم عادة بإعادة وضع غشاء رقيق يغطي المهبل جزئيا، ويعتمد كطريقة لإصلاح غشاء البكارة التلف.
ورغم أن منظمة الصحة العالمية قالت، إن تمزق غشاء البكارة، ليس بالضرورة دليلا على حدوث جماع، حيث يمكن لهذا الغشاء أن يتمزق لأسباب مختلفة وليست فقط عند الاتصال الجنسي، كممارسة الرياضة أو استخدام الفوط الصحية، إلى أن وجود وسلامة غشاء البكارة، يعطي عند عدد من الشعوب المحافظة، قيمة عالية للعذرية.
مصادر بريطاني، أكدت أيضا أن الحكومة حسب نفس المصادر، ستقوم بتجريم الإجراءات المرتبطة بفحص العذرية، فيما أكدت، وزيرة الصحة البريطانية، أكدت أن حكومة بلادها ملتزمة بحماية النساء المعرضات للخطر.