قال النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، محمد التـويـمـي بنـجـلـون، أنه منذ تاريخ 19 شتنبر المنصرم، تداولت عدد من المنابر الإعلامية الموثوقة، خبر فقدان عدد من المواطنين بصرهم نتيجة تلقيهم حقنا موضعية على مستوى العين، بمصلحة طب العيون بمستشفى 20 غشت بالدار البيضاء، كعلاج لأمراض ضعف البصر وشبكية العين.
وأضاف التويمي، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، انه تم التواصل مع بعض العائلات المتضررة في الموضوع و التي أكدت من خلال الوثائق المقدمة، اقتنائها للدواء موضوع الحقن من صيدليات خارج مستشفى 20 غشت وهو المشتبه في إمكانية انتهاء صلاحية استعماله، بصرف النظر عن المسؤولية المباشرة لجميع المتدخلين في مسار العلاج و الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء التأكد من تاريخ إنتاجه و تاريخ نهاية صلاحيته.
وقال البرلماني، إن (فرضية) فقدان حوالي 16 مواطنا من ضمنهم طفل واحد لحاسة البصر، نتيجة خطأ طبي أو علاجي، يستدعي التدخل العاجل لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية من خلال إيفاد لجنة يناط بها التحقيق في الموضوع من مختلف جوانبه وإعلان الحقيقة بغاية إنصاف وجبر ضرر المتضررين، وترتيب المسؤوليات اتجاه المسؤولين عن هذا الخطأ المهني الجسيم في حالة ثبوته.