دعا رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، السبت، بمراكش، إلى تقبل الانتماء المزدوج لمغاربة العالم، والذي يشكل مصدر غنى لبلدان الإقامة، وللبلد الأصلي.
وأكد اليزمي، على هامش أمسية احتفالية نظمت في إطار الدورة الرابعة لجوائز مغاربة العالم، “يجب أن نتعلم تقبل وتدبير هذا الانتماء المزدوج لمغاربة العالم، والذي يشكل ثروة لبلدان الإقامة والأصل، ولا يمثل مشكلة بأي حال من الأحوال”.
وأوضح أنه “يتعين التأقلم مع التحولات التي يعيشها مغاربة العالم. هؤلاء المغاربة، خاصة أولئك الذين ولدوا هناك، ينتمون إلى مجتمعين : بلدان الإقامة وبلدهم الأصلي، المغرب”.
وشدد، في هذا الاتجاه، على ضرورة “توخي الحذر، والإنصات لانشغالات مغاربة العالم، ولكن أيضا تغيير تمثلاتنا وصورنا عن هذه الجاليات، لتعزيز شراكتنا”.
وفي معرض حديثه عن الأمسية الاحتفالية التي نظمت في إطار الدورة الرابعة لجوائز مغاربة العالم، أعرب اليزمي، الذي ترأس لجنة تحكيم هذه الدورة، “عن سعادته الغامرة”، و”اعتزازه الكبير” بالمشاركة في هذا الموعد السنوي، الذي “يؤكد التحولات التي يعيشها مغاربة العالم، لا سيما ارتفاع مستواهم الاجتماعي والثقافي، مع بروز كفاءات في جميع الميادين”.