قررت الولايات المتحدة الأمريكية، إصدار قرار الإفراج عن الأموال الداعمة لمشاركة المغرب في التدريبات العسكرية المشتركة، وهو ما سيسمح بمشاركة القوات المسلحة الملكية في التدريبات العسكرية المشتركة.
المتحدثة باسم القيادة الأمريكية في إفريقيا، قالت هذا الأسبوع، إن وزير الدفاع الأمريكي، وقع على إعفاء يسمح للقيادة الأمريكية في إفريقيا بمواصلة التعاون والتدريب مع المغرب.
أضافت المتحدثة أن الشراكة العسكرية بين واشنطن والرباط قوية وأن الولايات المتحدة الأمريكية، على ثقة من أن هذه الشراكة التي لا تتزعزع ستستمر في التنامي خلال السنوات المقبلة.
قرار الإدارة الأمريكية، أزال العقبة التي وضعها مجلس النواب الأمريكي، في هذه العلاقة العام الماضي لتخوفاته المرتبطة بقضية الصحراء، حيث المجلس، تعديلاً في قانون الدفاع الأمريكي، يعرف باسم قانون إقرار الدفاع الوطني، وكان الهدف منه هو تقييد الأموال الداعمة لمشاركة الرباط في أي تدريب متعدد الأطراف تديره وزارة الدفاع الأمريكية.
التعديل الجديد سيسمح بالإفراج عن الأموال، إذا أكد وزير الدفاع، بالتنسيق مع وزير الخارجية، أن الرباط ملتزمة بالسعي إلى، حل سياسي مقبول للطرفين في الصحراء.