أدى المصلون بالمسجد الأقصى فجر الأحد 6 فبراير 2022، صلاة الغائب، على روح الطفل “ريان” ذي الخمس سنوات، الذي وافته المنية بعد أن ظل عالقا في قعر بئر منزلهم على عمق 32 متر، لمدة خمسة أيام، بعد أن سقط فيه في غلفة عن أفراد أسرته.
ونقلت عدد من وكالات الأنباء الفلسطينية وقائع صلاة الغائب، التي أقامها مجموعة من المصلين داخل المسجد الأقصى المبارك، بعد صلاة الصبح.
وغير بعيد عن القدس المحتلة والمسجد الأقصى، نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في قطاع غزة، صورا لعدد من الأطفال وهم يؤدون صلاة الغائب على روح الطفل المغربي، الذي صدم خبر وفاته العالم.
وكان الديوان الملكي، قد أعلن عن وفاة الطفل ريان، متأثرا بالجروح التي أصيب بها عند سقوطه في البئر، بعد أن تمكنت فرق الإنقاذ من الوصول إليه بعد جهود مضنية، الأمر الذي خلف حالة عالمية من الحزن، حيث انهالت التعازي على أسرة الطفل وعلى الشعب المغربي قاطبة.