كشفت تقارير إخبارية، أن الولايات المتحدة الأمريكية، دخلت على خط وقف إمدادات الغاز الجزائري، عبر أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي الذي يمر عبر المغرب، وذلك للضغط من أجل إعادة تشغيله.
المصادر أكدت، أن الولايات المتحدة، لا تريد أن يعاني حلفائها الأوروبيين من نقص في إمدادات الغاز، خاصة مع الأحداث التي تعرفها المنطقة الشرقية من أوروبا، وبالتالي فإن نائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شارمان، بحثت خلال زيارتها الأخيرة للمنطقة، عندما زارت المغرب والجزائر وإسبانيا، مسألة إعادة تشغيل أنبوب الغاز المذكور.
وكان الاتحاد الأوروبي، قد أكد أن يتعزم التخلي نهائياً عن الغاز الروسي على المدى القريب والمتوسط، إذ تمول موسكو دول الاتحاد بأكثر من 40 بالمائة من احتياجاتها الطاقوية.
وقالت صحيفة “إلموندو” الإسبانية إن الاتحاد الأوروبي وضع خططاً لتعويض الغاز الروسي، إذ بدأ بالتفاوض مع كل من قطر ومصر والجزائر وأذربيجان.
وحسب التقارير فإن إسبانيا رحبت بالاقتراح الأمريكي، مؤكدة أن إعادة تشغيل الأنبوب “المغاربي-الأوروبي” سيعود بالنفع على إسبانيا وأوروبا في الظرف الحالي.
وفي حال تمكنت الولايات المتحدة من إقناع الجزائر بإعادة الحياة للأنبوب الذي أغلق نهاية السنة الماضية، فإن إسبانيا ستوفر المال والوقت لتنفيذ خططها الرامية إلى التخلص من التبعية للغاز الروسي.