في انتظار بدء عودة المغاربة المقيمين بالخارج لقضاء العطلة الصيفية، يشهد القطاع العقاري انتعاشا لا يزال بطيئا. وفي الواقع، فإن فترة الصيف معروفة بعودة كبيرة للمغاربة المقيمين بالخارج إلى المغرب، ولكنها معروفة أيضا بكونها موسما حقيقيا للمعاملات العقارية.
وبدءا بالدولة، ولا سيما من خلال ذراعها العقارية العمران، أو برنامج الدعم في مجال الإسكان، كان مغاربة العالم دائما في قلب مبادراتها التجارية والترويجية.
وبحسب وزيرة الإسكان فاطمة الزهراء المنصوري، فإن 70 في المئة من استثمارات الجالية المغربية المقيمة بالخارج تتعلق بالمجال العقاري، ومن هنا، حسب الوزيرة، تكمن أهمية تسهيل ولوجهم إلى الإدارة ودعم مساهمتهم في تنمية بلدهم الأم سواء من خلال حيازة المساكن أو العقارات لأغراض الاستثمار.