أمرت محكمة سويدية، اليوم الجمعة 11 أبريل 2025، بخضوع رجل يبلغ من العمر 39 عامًا لعلاج نفسي إلزامي بعد إدانته بطعن الصومالية نيمو داود، البالغة من العمر 28 عامًا، حتى الموت في جريمة هزت الرأي العام في ضاحية مارستا، شمال ستوكهولم.
تعود تفاصيل الجريمة إلى مساء الأحد 15 دجنبر 2024، عندما كانت نيمو، وهي مساعدة رعاية صحية، عائدة إلى منزلها بعد انتهاء مناوبتها.
أثناء حديثها عبر الهاتف مع صديقتها بعد نزولها من الحافلة في حي فالستا، فاجأها المهاجم بطعنات متعددة أثناء سيرها في منطقة حرجية بالقرب من منزلها.
ووفقًا للشرطة، تلقت نيمو ما يقرب من 30 طعنة، مما أدى إلى وفاتها في مكان الحادث، مما أثار صدمة المجتمع المحلي والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
كشفت تحقيقات السلطات أن المهاجم لم تكن له أي صلة سابقة بالضحية. رآها بالصدفة في الحافلة وقرر اللحاق بها وارتكاب الجريمة.
خلال استجوابه، اعترف الرجل بارتكاب الجريمة دون تقديم دافع واضح، مما دفع المحكمة إلى إصدار أمر بإجراء تقييم نفسي شامل.
كشف الفحص النفسي للجاني السويدي أنه “كان يعاني من اضطراب نفسي حاد ومستمر وقت ارتكاب الجريمة”.
سبق أن احتُجز في مرافق الصحة النفسية عدة مرات للعلاج الإجباري.
كشف التحقيق أيضًا عن تاريخه في تعاطي المخدرات، ويُعتقد أنه كان تحت تأثير عقار إكستاسي (MDMA) عند ارتكابه الجريمة.
علاوة على ذلك، كشفت صحيفة إكسبرسن السويدية أن الرجل لديه سوابق في جرائم التخريب، بما في ذلك التحريض على أعمال شغب باستخدام مطارق ثقيلة في وسط مدينة ستوكهولم.