أكد السفير الفرنسي لدى المغرب، كريستوف لوكورتيي، خلال زيارته اليوم لجهة العيون-الساقية الحمراء على رأس وفد رفيع، أن الأقاليم الجنوبية تعتبر “الأفق الجديد” لاستراتيجيات فرنسا الاستثمارية في المملكة.
وتهدف هذه الزيارة، وفق تصريحات السفير، إلى تعزيز التعاون الملموس بين المغرب وفرنسا في مجالات متعددة تشمل الثقافية، الاقتصادية، الاجتماعية، والمدرسية، والجامعية.
وأشار لوكورتيي إلى أن فرنسا تتطلع إلى تنفيذ المشاريع التنموية التي بدأت تظهر ملامحها، والاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة في الأقاليم الجنوبية، خاصة في المجال الاقتصادي.
واعتبر هذه الزيارة تجسيداً للدعم الذي أكده الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في رسالته للملك محمد السادس بشأن سيادة المغرب على الصحراء.
كما شهدت الزيارة مباحثات مكثفة بين الوفد الفرنسي ومسؤولي الجهة، بينهم رئيس مجلس الجهة، سيدي حمدي ولد الرشيد، ورئيس المجلس الجماعي للعيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، حيث ركزت المناقشات على الدينامية التنموية التي تشهدها المنطقة.
وشارك السفير في جولة اقتصادية نظمتها غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب، بمشاركة حوالي خمسين من المستثمرين الفرنسيين، بهدف استكشاف فرص الشراكة والاستثمار في الجهة، وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية.