خرج المتظاهرون إلى شوارع هضبة الجولان المحتلة، مطالبين بعودة المنطقة إلى السيادة السورية، وسط توترات متصاعدة في أعقاب التحركات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
خرج العشرات من المتظاهرين إلى شوارع بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان السورية المحتلة، الجمعة، رافعين أعلام سورية جديدة ومرددين شعارات تطالب بعودة المنطقة إلى السيادة السورية، في ظل التغيرات السياسية الجارية في دمشق.
وقال يوسف إبراهيم (75 عاماً)، أحد المتظاهرين: “ندعو حكومتنا الجديدة إلى العمل على تحرير الجولان”.
وتأتي الحراك الشعبي بعد التطورات الأخيرة في سوريا، حيث عينت فصائل المعارضة المسلحة السابقة أحمد الشرع رئيساً مؤقتاً للبلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر ديسمبر/كانون الأول. وبعد ذلك، وسعت إسرائيل وجودها العسكري على الجانب السوري من جبل الشيخ ونفذت عمليات في مناطق قريبة من هضبة الجولان المحتلة، ما أثار إدانة دولية وسط اتهامات بانتهاك اتفاق الهدنة لعام 1974.
ورغم أن تل أبيب احتلت مرتفعات الجولان عام 1967 وضمتها عام 1981، فإن الأمم المتحدة لا تزال تعتبرها أرضاً سورية محتلة. وكانت دمشق قد حاولت بالفعل استعادة المنطقة في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، ولكن من دون جدوى.
