أسفرت نتائج لقب أفضل لاعب أفريقي لعام 2024 عن الكثير من الجدل، بعد استبعاد أشرف حكيمي من الجائزة، وسط تجاهل اللاعبين المغاربة أيضا من جوائز الكاف على الرغم من تألقهم الملفت للنظر.
وتم منح جائزة هذا العام إلى النيجيري أديمولا لوكمان مهاجم أتالانتا الإيطالي، بعدما منحت العام الماضي أيضا إلى مواطنه فيكتور أسيمين.
وتم اختيار نجم أسود الأطلس من 5 متأهلين للتصفيات النهائية لجائزة أفضل لاعب أفريقي لهذا العام، وقد تم اختياره في فريق العام خلال الحفل الذي أقيم بمدينة مراكش يوم الإثنين.
كان من المتوقع أن يكون الحفل الذي أقيم في المغرب لحظة تتويج لحكيمي، كونه المرشح الأوفر حظا، خاصة وأنه حضر إلى جانب أفراد من عائلته، كما ظهررئيس النادي الباريسي ناصر الخليفي، بين الحاضرين.
لكن ترشيحات الكاف جاءت بصورة مغايرة، جعلت همسات مسموعة من السخط تملأ المكان مع الإعلان عن الفائز، وهتف المشجعون لحكيمي بدلا من ذلك.
ويجادل جزء كبير من المشجعين المغاربة على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن مساهمات حكيمي الذي يعتبر أحد أفضل اللاعبين في العالم في مركزه، تفوق بكثير مساهمات منافسيه، بالنظرإلى دوره المزدوج كمدافع قوي ومبدع هجومي.
بصم الظهير الأيمن، الذي نال جائزة أفضل لاعب واعد في القارة عامي 2018 و2019، على مسار متميز، مع المنتخب الوطني الأول، وكذا المنتخب الأولمبي. ومع نادي باريس جيرمان.
مع المنتخب المغربي، فاز البالغ من العمر 26 عاما بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
مع نادي العاصمة، توج حكيمي بطلا لفرنسا، ووصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. هذا الموسم في سجله 3 أهداف،و 6 تمريرات حاسمة في 19 مباراة في جميع المسابقات.
ومع ذلك، يرى محللون، أن حكيمي دفع ثمن فشل المغرب في كأس الأمم الأفريقية، بالإقصاء في دور الـ 16، مع إهداره ركلة جزاء حاسمة.
وفي الوقت نفسه، لعب لوكمان، دورا أساسيا في انتصار أتالانتا التاريخي، حيث قاد الفريق الإيطالي إلى أول لقب كبير له منذ ما يقرب من 70 عاما. بالإضافة إلى ذلك، حصل على ميدالية فضية مع النسور النيجيرية في كأس الأمم الأفريقية 2023.
يشار أن الكرة الذهبية الإفريقية، حققها 4 لاعبين مغاربة فقط، ويتعلق الأمر بكل من أحمد فرس أول المتوجين في عام 1975، وبعده بعشرسنوات محمد التيمومي، ثم الحارس بادو الزاكي في عام 1987، ومصطفى حجي في عام 1998.
