الجزائر.. أكثر من 1.2 مليون عاهرة و نظام الجنرالات يغطي الشمس بالغربال

جورنال247 مايو 2022
جورنال24
الواجهةعربي دولي
عاهرة

في الوقت الذي لا ينفك النظام العسكري الحاكم في الجزائر، عن مهاجمة المغرب ومحاولة النيل من سمعته بسبب ظاهرة الدعارة، هذه الظاهرة التي لا يسلم منها أي مجتمع، أكدت دراسة انتروبولوحيا أجريت على المجتمع الجزائري، أن الدعارة في الجارة الشرقية، ليست من المحرمات، مشيرة إلى أن هناك تناقض فعلي بين الواقع الموضوعي وبين الخطابات التي تطلق هنا وهناك  وترفض هذه الآفة وتستبعد الفاعلين فيها.

وأظهر مسح أجراه في وقت سابق أحد المعاهد في الجزائر(معهد العباسة)، أن هناك نحو 1.2 مليون عاهرة سرية في دون الحديث عن دعارة الشواذ، موضحا أن أربعة ملايين جزائري يعيشون مباشرة من الدعارة.

المسح أكد على أن الدعارة ظاهرة في المجتمع الجزائري، وأن هذه الظاهرة تؤثر على جزء كبير من الشعب الجزائري بنسبة تفوق 26 في المائة،

إلى ذلك أشارت الدراسة إلى أن عدد من الفنادق في الجزائر، باتت تعتمد على البغاء لاستقطاب الزبائن، خاصة في موسم انخفاض السياح، علما أنه حتى حدود 2011، كان هناك 19 بيت دعارة رسمي، تعمل بشكل علني وفق تراخيص صادرة عن الدولة، وتشرف الشرطة على حمايتها، مع الإشارة إلى أنه قبل ذلك التاريخ كان هناك 171 بيت دعارة رسمي في بعض مناطق البلاد.

الدراسة، أشارت أيضا إلى أنه على الرغم من وصمة العار الاجتماعية المرتبطة بظاهرة البغاء، إلى أن تاريخ الجزائر مع هذه الظاهرة طويل جدا، وهي ظاهرة متنامية مع مرور الوقت بسبب تشجيع الدولة الضمني لها بسبب عدم اتخاذها لإجراءات صارمة من أجل وقف تطورها، رغم ترسانة القوانين التي سنتها للحد من تطور الظاهرة،

وفي نفس السياق، أكد أحد رجال الدين المسيحيين الفرنسيين، الذي تناول ظاهرة البغاء في الجزائر، كتب في أحد مؤلفاته ، بأن “الجزائريين والجزائريات سبقوا العالم في جهاد النكاح ودعارة المتعة وجهادهن بفروجهن والسياحة الجنسية واللواط وكل أنواع الفسق والدعارة والعهر، وأن الجزائريات تفوقن عالميا في هذه العادات السيئة والمخزية”.

وأورد المصدر،أن الأمر لا يتوقف عند النساء، حيث كتب أن دعارة اللواط الجزائرية التي تعتبر من الدعارة الذكرية أنها متواجدة ويتعاطونها بكثرة رهيبة في الجزائر كالوطء في الدبر للذكور.

الكاتب، الذي كان يحاول على ما يبدو نفي ربط الدعارة في الجزائر بالاستعمار الفرنسي، أكد في مؤلفه أن الدعارة موجودة في الجزائر، قبل القرن السادس عشر ومنظمة قبل قدوم الفرنسيين، فالجزائريون كانوا يفضلون عدم الزواج ليمارسوا أنواع الرذيلة والفجور وبالخصوص أنهم مولعون ومدمنون باللواط.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات تعليق واحد

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • حمروكي

    حمروكيمنذ سنتين

    اولا الوثيقة مزورة مو معدلة وليست جزائرية وثانية استعد يوم القيامة لمقابلة 1.2 جزائرية

الاخبار العاجلة