سجلت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج تفاوتا من قبل المؤسسات والإدارات في التعاطي مع مراسلات المؤسسة، حيث أبرزت وجود “اختلاف في نسب تفاعل وتجاوب الجهات المخاطبة” مع قضايا أفراد الجالية المغربية.
وأبرزت المؤسسة أن “هناك جهات تقوم بالرد على المراسلات بطريقة لا تقدم حلولا ناجعة ولا تسهم في المساعدة على تسوية المشاكل، وهناك جهات لا تقوم بالجواب إلا بعد مضي وقت طويل، في حين أن هناك إدارات أخرى لا تكلف نفسها عناء الرد على تظلمات وملتمسات الجالية رغم توجيه عدة رسائل تذكيرية في الموضوع، مما يتسبب في استياء المرتفقين وعدم رضاهم عن الخدمات المقدمة لهم”.
ووفق المعطيات الإحصائية، فقد توصلت المؤسسة خلال العشر سنوات الأخيرة بـ21 ألف و784 شكاية تم على إثرها توجيه 32 ألف و774 مراسلة إلى مختلف الإدارات، وعلى رأسها وزارة العدل والسلطة القضائية وكذا وزارة الداخلية.