استنكر التنسيق النقابي الوطني في قطاع الصحة، بشدة تغول الحكومة ورئيسها وضربه لمبدأ التوافق بمحاولته تمرير مراسيم دون استشارة النقابات، ويدعوه إلى سحبها.
وندد التنسيق، بتجاهل رئيس الحكومة للاتفاق الموقَّع مع النقابات، ويطالبه بتنفيذ كل بنوده بشقيها المادي والقانوني/الاعتباري.
واعتبر أن رئيس الحكومة بتعامله المشين هذا يهدد صحة المواطنين والسلم الاجتماعي بقطاع الصحة وانخراط الشغيلة في أي إصلاح.
وقرر التنسيق، رفع وثيرة الاحتجاج بأشكال نضالية غير مسبوقة ويحمل المسؤولية لرئيس الحكومة، داعيا الشغيلة الصحية إلى الحضور بكثافة في المسيرة الوطنية من باب الأحد إلى البرلمان يوم الأربعاء 10 يوليوز 2024 الساعة 12 زوالا.
وأكد مواصلة تنزيل البرنامج النضالي بخوص إضراب وطني أيام 9 و 10 و11 يوليوز ما عدا أقسام المستعجلات والإنعاش، ومسيرة وطنية حاشدة بالرباط يوم الأربعاء 10 يوليوز ابتداء من الساعة 12 زوالا، انطلاقا من باب الأحد في اتجاه البرلمان.
وإضراب وطني أيام 16 و 17 و 18 يوليوز ما عدا أقسام المستعجلات والإنعاش.
وخلال هذه المدة، الاستمرار في مقاطعة تقارير البرامج الصحية والحملات والاجتماعات مع الإدارة.
وابتداء من يوم الإثنين 15 يوليوز 2024 بداية تنفيذ المقاطعة، بمقاطعة تنفيذ كل البرامج الصحية ومقاطعة تقاريرها، ومقاطعة الوحدات المتنقلة والقوافل الطبية، ومقاطعة برنامج العمليات الجراحية باستثناء المستعجلة منها، وكذا الفحوصات الطبية المتخصصة بالمستشفيات (Consultations Spécialisées)
ومقاطعة عمليات تحصيل مداخيل فواتير الخدمات المقدمة، وكل المداومات ذات الطابع الإداري الخالص.
