أعرب حزب التقدم والاشتراكية عن “قلقه البالغ” إزاء التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة؛ محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة في المنحى العسكري والتصعيدي للأوضاع، بما ي نطوي عليه ذلك من تهديدات فعلية وحقيقية للسلم الإقليمي.
واعتبر الحزب، في بيان له، أن تحرك المقاومة الفلسطينية هو دفاع عن النفس والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورد فعل طبيعي على سياسة الإرهاب والتقتيل والاستيطان والعنصرية والإنكار التام لحقوق الشعب الفلسطيني، التي تنهجها الحكومة الإسرائيلية، في ظل الصمت واللامبالاة دوليا.
كما اعتبِرُ الانفجارَ الحالي للأوضاع هو نتيجةٌ لانسداد الآفاق أمام الشعب الفلسطيني دفاعًا عن كينونته ووجوده وكرامته وحريته. وهو نتيجة أيضاً لانسداد آفاق إقرار سلامٍ عادلٍ ودائم.
ودعا الحزب، إلى تَحَرُّكٍ قويٍّ وعادل للمجتمع الدولي، من أجل أن تتوقف فوراً كافةُ العملياتُ العسكرية، على أساس توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تُجَاهَ آلة البطش الصهيونية، وبأفق إعادة إحياء المفاوضات السياسية بشكلٍ جدِّي وعادل.
وأكد رفاق نبيل بن عبدالله، على أنَّ تجاوز الوضع الدقيق الحالي، وتفادي الوصول إلى وضعٍ أسوأ، يظل رهيناً بإقرار كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بناءً على احترام قراراتِ الشرعية الدولية.