دخلت الكتابة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية بتنغير، على خط الحريق الذي اندلع الخميس الماضي من يوليوز 2024، مسجلة أن “ضعف وقلة الآليات والإمكانيات تحول دون السيطرة الفورية على الحريق، مما ترتب عنه خسائر كبيرة دمرت كل شيء.
وقالت الهيئة أنها نبهت، قبل الحريق اندلع بمنطقة أيت عشا تزكي بتودغى العليا، خلف خسائر كبيرة بعد أن أتى على العشرات من أشجار النخيل، وزارة الفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري والمياه والغابات عبر ممثليها في البرلمان، لكون هذا الأمر ما فتئ يتكرر طوال السنة، حيث أصبح مألوفا في بعض المناطق، إلا أنه وللأسف الشديد قلة التجاوب من لدنها تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه
ودعت الكتابة “كل المتدخلين والمعنيين من قريب أو بعيد لتكثيف الجهود وإيلاء الواحات ما تستحقه من عناية خاصة، لكونها موروثا ثقافيا وحضاريا وطبيعيا وبيئيا يميز المنطقة، ويعتبر مصدر عيش أغلبية الساكنة”، مطالبة بتخصيص نقاط التدخل الفوري داخل الواحات، مجهزة بمعدات رهن إشارة الساكنة لاستعمالها في حالة نشوب حرائق في انتظار وصول الدعم من السلطات المختصة كحل أولي واستباقي للحد من توسيع بؤر الحريق”.