بسبب التجمهر الكبير والإقبال غير المتوقع على منتجاته، اضطر محل “لبن” المصري في الدار البيضاء إلى إغلاق أبوابه مؤقتًا، وذلك في خطوة تهدف إلى تنظيم حركة الزبائن وضمان توفير تجربة تسوق مريحة وآمنة.
وقد شهد المحل، الذي اشتهر بتقديم أنواع مختلفة من الألبان والمنتجات المصرية المميزة، تدفقًا كبيرًا من الزبائن من الدار البيضاء والمدن المجاورة في الأيام الأخيرة، ما فاق التوقعات.
وعلق المتحدث الرسمي باسم المحل قائلاً: “نحن في غاية الامتنان لهذا الإقبال الكبير من الزبائن، وهو ما يعكس نجاحنا في تقديم منتجات ذات جودة عالية. ولكننا في الوقت نفسه نعمل على إيجاد حلول فعالة لتنظيم الزوار وتلبية احتياجاتهم بأفضل شكل ممكن.”
وأضاف المتحدث أن المحل سيغلق مؤقتًا حتى يتم وضع آلية جديدة لتنظيم دخول الزبائن، سواء عبر نظام حجز مواعيد مسبقة أو تخصيص أوقات معينة للشراء، لضمان الحفاظ على راحة العملاء وتوفير أفضل خدمة ممكنة.
كما أشار إلى أن “لبن” المصري يعمل على توسيع مساحته الداخلية لتحسين تجربة العملاء وتنويع منتجاته بما يتماشى مع طلباتهم المتزايدة.
وكان العديد من زبائن المحل قد عبّروا عن تفاجئهم من طول الانتظار داخل المحل، حيث تساءل البعض عن القدرة على التحكم في الزحام رغم جودة المنتجات المعروضة.
من جهة أخرى، يحظى المحل بشعبية واسعة في الدار البيضاء بفضل تنوع وجودة الألبان والمنتجات المصرية الأصيلة التي يقدمها، ما يجذب إليه عددًا كبيرًا من الزبائن المحليين والزوار على حد سواء.