كشف البيت الأبيض في تقريره الصحفي لنهاية العام حول القضايا الإقليمية، إلى أن النزاع في الصحراء المغربية تحت السيطرة، مشيرا إلى النزاع المفتعل إقليمي بين المغرب والجزائر، دون أي إشارة لجبهة البوليساريو، وهو الأمر الذي سيغضب لا محالة قيادات الجبهة الانفصالية، التي تحاول جاهدة تسويق النزاع على أنه صراع على الأرض بينها وبين المغرب.
كما أكد التقرير اقتناع الولايات المتحدة الأمريكية، بأن الجزائر عبر صنعها ودعمها للبوليساريو، مسؤولة عن إطالة أمد النزاع حول الصحراء المغربية، وأنها فوضت سلطتها للبوليساريو على جزء من أراضيها، سخرت آلتها الدبلوماسية للحصول على الاعتراف بها رغم أنها لا تتوفر على أدنى شروط الدولة.
التقرير، أكد أيضا وبطريقة غير مباشرة، أن الجزائر هي المعني الأول بضرورة المشاركة في إيجاد حل للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وهو أمر تم أكد عليه عدد من المبعوثين الشخصيين المتوالين للأمين العام للأمم المتحدة، خاصة أن مجلس الأمن الدولي، اعتبر أن الجزائر طرف حقيقي في المسار السياسي.