“يمثل المغرب قطب استقرار سياسي في المنطقة، وهو ما يتضح من حسن سير الانتخابات التشريعية في سبتمبر 2021”. هذه هي خلاصة التقرير الإعلامي للبرلمان الفرنسي، الذي أعدته بعثة إعلامية حول تحديات الدفاع في البحر الأبيض المتوسط.
ومع ذلك، يشير التقرير الذي نشرته لجنة الدفاع الوطني والقوات المسلحة بالبرلمان الفرنسي، أن “التوترات الاقتصادية والاجتماعية مستمرة” مثلما وقع في مظاهرات سنتي 2016 و2018، ويضيف التقرير أن “ضغط الهجرة القادمة من المغرب مثلما وقع في أحداث 17 ماي 2021 على حدود مدينة سبتة يفاقم هذه التوترات”.
كما يوضح التقرير الذي أعده النائبان اليمينيان، جان جاك فيرارا وفيليب ميشيل كليسبور، أنه فيما يتعلق بالصحراء المغربية، “تبقى الأعمال العدائية، المتركزة بشكل أساسي في شمال الإقليم بالقرب من المحبس، محدودة إلى حد الآن”.
وعلى الرغم من الأزمة الدبلوماسية الخطيرة بين الجزائر والمغرب، فإن المقررين يعتبرون، وهو نفس رأي العديد من الأشخاص الذين استمعوا إليهم، أن خطر تحول الأعمال العدائية في الصحراء المغربية إلى حرب تقليدية بين دولتين يبقى محدودًا في الوقت الراهن.