كشفت عدد من المصادر، أن الأساتذة يستعدون للعودة إلى الشارع استجابة لما سمي ب “نداء الموقوف”، وذلك للضغط على الوزارة من أجل إرجاع الموقوفين إلى عملهم، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في المرحلة السابقة.
وحسب ما كشف عنه المصادر، تنسيق ميداني يضم ثلاثة أقطاب تنضوي تحت كل منها عددا من التنسيقيات، أطلق ما أسماه « نداء الموقوف »، من أجل العودة إلى الشارع من أجل عودة الأساتذة الموقوفين.
وقرر التنسيق الذي يتشكل من التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، والتنسيق الوطني لقطاع التعليم، والتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، خوض إضراب وطني عام في 22 أبريل الجاري، تسبقه وقفة ممركزة أمام البرلمان مع مسيرة نحو وزارة التربية الوطنية، مصحوبة باعتصام مركزي مفتوح لجميع الموقوفين.