أكد مصدر من اللجنة التي تسهر على سير عملية إنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في بئر مهجور، بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، أن عمليات الحفر وصلت مرحلة دقيقة ومعقدة، وهذا هو سبب الذي أدى إلى هذا التأخير الكبير في عملية إخراج الطفل.
وقال المصدر، إن العملية الآن تقتضي تراجع الآليات الثقيلة، خاصة بعد الانهيارت المتتالية للتربة، حيث تم تعمد ترك أجزاء من الحفرة لتنهار قبل بداية عملية الحفر يدويا وبدقة متناهية.
وفي الوقت الذي أكد فيه المصدر، على أن تأمين المكان للحيلولة دون وقوع خسائر في الأرواح، يبقى اولوية بالنسبة للفريق، تقوم فرقة خاصة تتكون من مهندسين وطوبوغرافيين، بعملية الحفر اليدوي، حيث ستقوم بالحفر أفيقا للوصول إلى مكان الطفل ريان وإخراجه بأمان.