كشفت تقارير إخبارية، أن أمريكا وبريطانيا، نصحتا مواطنيهما بعدم السفر إلى أوكرانيا، من أجل الانضمام إلى الفيلق الدفاع الدولي عن أوكرانيا، وهو الاسم الذي تطلقه كييف آلاف المتطوعين الذين يقاتلون إلى جانبها ضد الغزو الروسي.
موقف الحكومتان الأمريكية والبريطانية، يأتي في الوقت الذي سمحت فيه دول أخرى لمواطنيها بالقتال إلى جانب الجيش الأوكراني، حيث صوت برلمان لاتفيا بالإجماع بالسمح للمواطنين بالتطوع بعد فترة قصيرة من الغزو الروسي.
وحسب نفس المصادر، فإن موقف أمريكا وبريطانيا، يستند على عدة أسباب تدعو لشك الحكومات في مشاركة مواطنيها بالنزاعات والتي تتعاطف معها ولكنها تتخذ موقفا محايدا، ولسبب واحد، أن هؤلاء المتطوعين المثاليين يقتلون في النهاية.
صحيفة “واشنطن بوست”، نشرت تقريرا لمراسلها، في أوكرانيا، قال فيه إن آلافا من المقاتلين الأجانب يقاتلون دعما لأوكرانيا، لكنه متخوف من أن تسوء الأمور أكثر، وذلك بالنظر إلى التجارب التاريخية لمثل هذه العلميات، حيث وجد المتطوعون أنفسهم عرضة للقتل بسبب نقص العتاد والطعام، وهو الأمر الذي تخشاه الحكومتان البريطانية والأمريكية، ومعها عدد من الدول الغربية.