كشف مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، أن مراهقا أميركا، يبلغ من العمر 18 عامًا، من ولاية ماين واثنان من القاصرين خططوا لهجوم مستوحى من داعش على مسجد شيعي كان سيُنفذ في نهاية مارس الحالي.
وحسب ما كشفته وسائل إعلام محلية، فإن “الشاب كان يتواصل مع قاصرين (17 و15 عاما) لم يكشف عنه هويتهما من ولاية كنتاكي ومدينة شيكاغو عبر تطبيق انستغرام وتطبيقات محادثة أخرى، وخططوا لتنفيذ الهجوم على المسجد في أواخر مارس”.
وأوضحت الوثائق أنه “كان قد جرى اعتقال بيلكي في 11 فبراير، بعد أن كان من المفترض أن يجلب بيلكي الأسلحة النارية والذخيرة إلى شيكاغو، زاعما أنه أخبر أحد شركائه أنه صنع عبوة ناسفة “لقتل مزيد من الناس”.
وكان على بيلكي والمراهق الآخر الذي كان يعيش خارج شيكاغو أن يستقل قطارًا أو حافلة لكي يقابل زميلهما في المدينة قبل الهجوم.
وقالت وثائق المحكمة “أوضح أحد المراهقين أنهم سيدخلون المسجد الشيعي ويفصلون الكبار عن الأطفال ثم يقتلون البالغين”.
وأوضحوا ” أنهم إذا لم يكونوا قد واجهوا قوات الأمن في تلك المرحلة، فإنهم سوف يواصلون طريقهم إلى مسجد شيعي آخر أو كنيس يهودي وتنفيذ نفس الخطة”.
وأكدوا أنهم “لم تكن لديهم خطة للهروب بل أن تنتهي حياتهم بإطلاق النار عليهم من قبل سلطات إنفاذ القانون”.
وأوضح مكتب التحقيقات الفدرالي في شيكاغو إن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي في شيكاغو صادروا عدة أسلحة نارية، بما في ذلك بندقية ريمنجتون، وسيوف وسكاكين وقوس وسهام وعدة أعلام لداعش محلية الصنع وأجهزة إلكترونية متعددة من منزل الشاب البالغ من العمر 15 عامًا بعد مذكرة تفتيش.
وأثناء حديثه إلى مكتب التحقيقات الفدرالي، قال الشاب البالغ من العمر 17 عامًا إن بيلكي “تحدث عن جمع مواد لصنع ألعاب نارية لمهاجمة شخص ما”، مضيفًا أنه “أخبره أنه يريد يقضي شهيدًا ويموت أثناء القتال في سبيل الله”.
وخلال إجراء تفتيش في منزل بيلكي في فبراير، قال عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي إنهم عثروا على ثلاث عبوات ناسفة محلية الصنع في غرفة نومه واثنين من أعلام داعش المرسومة باليد.