جرى، الثلاثاء بمدينة سيكه الألمانية، تنظيم حفل استقبال على شرف مجموعات طلابية مغربية وألمانية وإسرائيلية استفادت من تبادل حول موضوع حماية البيئة والمناخ في ألمانيا، وذلك بحضور كاتبة الدولة الألمانية بوزارة الخارجية، كاتيا كيول، ومستشاري السفارة المغربية ببرلين، والقنصل الفخري للمملكة في بريمن، فولكر كرونينغ.
ويتعلق الأمر بمجموعة من ثمانية طلاب مغاربة من مدينة الحسيمة، يمثلون المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، وكلية العلوم والتقنيات، وثانوية البادسي ومولاي علي الشريف.
ووفقا للقائمين على هذا البرنامج، فإن الهدف من وراء التبادل الطلابي هو “النهوض بقيم العيش المشترك بين مجموعة الشباب وتعزيز فكرة التفاهم الدولي”.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أشارت كاتبة الدولة الألمانية بوزارة الخارجية، كاتيا كيول، إلى أن هذا الحدث يشكل “نموذجا ملموسا على التفاهم الدولي من خلال التبادل بين الشباب”، مؤكدة أهمية نسج شبكة العلاقات لإيجاد حلول للتحديات الحالية.
وأضافت أنه من الضروري أن يكون هناك شباب قادرون على تقديم أفكار لصالح كوكب مستدام وسلمي قدر الإمكان، مشيرة إلى أن انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون من الدول الصناعية لها عواقب وخيمة على الاحترار العالمي في البلدان التي ساهمت بأقل قدر في تلك الانبعاثات.
