للحد من ظاهرة تسكع المراهقين في السويد ليلا، لجأت مدينة “سكيلفتيا” وسط شرق البلاد إلى طريقة تسمى “التخويف الصوتي المخفي”.
واتفقت بلدة المدينة مع شركة متخصصة للقيام بهذه المهمة، حيث ستقوم الشركة بتركيب أجهزة في أماكن غير مرئية وتصدر صوت مخيفا بترددات معينة بهدف بث الرعب في نفوس المراهقين المتسكعين لدفعهم للمغادرة والعودة إلى منازلهم.
وتقول وسائل إعلام سويدية التي نشرت الخبر اليوم الأحد، إن كل محاولات بلدية المدينة لإقناع الشباب المراهقين، بعدم التسكع في أوقات متأخرة في الخارج، وفي مرآب السيارات، باءت بالفشل، حيث كانت البلدية تلجأ إلى تخفيض درجات الحرارة في المرآب وتقليل عدد الوصلات الكهربائية بحيث يصعب على الشباب شحن هواتفهم المحمولة وهو ما قد يدفعهم إلى المغادرة