أكد مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، خالد السعيدي، على أن الحصيلة السينمائية خلال سنة 2021 ومنتصف سنة 2022، “إيجابية على الرغم من الإكراهات التي عانى منها القطاع في ظل حالة الطوارئ الصحية”، مؤكدا على أن الإنتاج الوطني في تصاعد مستمر.
كما أبرز السعيدي، خلال انعقاد المجلس الإداري للمركز السينمائي المغربي، الذي انعقد يوم الخميس المنصرم بمشاركة المنظمات المهنية للصناعة السينمائية والإدارات المعنية، وترأسه وزير الثفافة المهدي بنسعيد، أن الإنتاج الأجنبي يحقق رقم عمولات مهمة ستصل إلى مليار درهم نهاية السنة الجارية، وأن الاستغلال والتوزيع السينمائيين، بعد استئناف القاعات السينمائية لنشاطها، يشهدان دينامية جديدة من شأنها تشجيع المستثمرين على إنشاء قاعات سينمائية جديدة، مشيرا إلى أن ترويج الفيلم المغربي داخليا وخارجيا عبر المهرجانات السينمائية يشهد “طفرة نوعية”.
كما أشار المسؤول، بحسب البلاغ، إلى شروع المركز في انجاز برنامج مندمج للانتقال الرقمي بغية رقمنة جميع الخدمات المقدمة لمرتفقيه، في إطار تبسيط وتسريع المساطر الإدارية ودعم دينامية الاستثمار في جميع أقطاب الصناعة السينمائية.